قضية مهمة للشباب

خلق الله الإنسان وجعل له العقل والجنان ، ومن عجيب صنع الله أن كل واحد أعجب بعقله ، فصغير السن يرى أن الحق دائما معه حتى وإن كان على خلاف ما عهده الناس

حديثي اليوم يتناول الشباب لن أقول في سن المراهقة ولكن سأقول في سن تكوين الشخصية الممتد من عمر 10 سنوات حتى سن 30 سنة ففي هذا السن يكون الإنسان في حالات مختلفة :
لا يستطيع اتخاذ القرارات ،،،
يرى غالبا أن كل ما حوله مخالف لرغباته ،،،
لا يفهم كيف يتعامل الكبار مع ما يحيطه من أمور ،،،،
يرغب في الحصول على كل ما يهوى ،،،،
يحب المغامرة والدخول في الدهاليز الخفية ،،،،
لا يلتفت لعاقبة الأمور ،،،،،

أريد أن أتناول هذا الموضوع لأزيل الحاجز بين صغار السن والكبار ، لا اريد مساحة بعيدة بين تفكير الجيلين ، وذلك ليفهم الصغير كيف يفكر الكبير ويعذر الكبير عدم تقدير الصغير ، فلقد كنا صغارا ومررنا بهذه التجربة وأملي بذلك نشر سياسة المحبة والتفاهم بيننا وتقريب وجهات النظر

والله الموفق

يعطيك الف عافية يا عمو على الموضوع الرائع هاد

البداية أحب أن أطرح هذا السؤال :

ما مقدار الثقة التي يحملها الصغار تجاه الكبار ؟

أيها الشاب/الفتاة
هل تعتقد أن أمك وأبيك ، عمك ، خالك وأهلك يحبون مصلحتك ؟
أم هم فقط يريدون سلب حريتك وإيذاء مشاعرك وإيقاف طموحاتك ؟

أشكر نور على المشاركة وأرجو من الآخرين افادتنا بآرائهم حتى تتسع الآفاق ، وتذهب الحواجز وتتقارب الأفكار

أتمنى منكم التفاعل

أين فرهان ودينا ودانا والباقين؟